الاثنين، 9 مايو 2011

مائدة الفناء ...!

ها أنتِ
تسافرين بين صراخي الأبكم
تقدمين إلى أعماقي كرقصة الموت الغائبة
حين تقدمني مائدة إفطار للفناء
يشربني اغترابكِ من رضاب الماء الأسمر
ان شهقات قلبك تنزع فرحي من محراب العمر

والأحاجي المنقبة تمثال أعمى تمارس غوايتها في ورق الحرية
انا مأتم التاريخ حين يخونك النقاء بثوب الإحرام
سركِ البشري في زنزانة الروح العتيقة
لماذا
كلما حاولت نسيانك
تعلق لهفتك في صدري كـ السرطانات البحرية
اضيع انا ومصباحي الأخرس في رقصة الشجر وخرابة الوحي
دعي هذيانك الماسنجري يتوغل بتمهل في وديان أضلعي
ويبزغ في نيران شهوتي
حتى تنقلب الشهقة نكهة لجسدينا
وتحتضن الشوارع النساء, وقطرات المطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نَبِيّذ الْآَلِهَة

صورتي
دجالاً راقياً للمجانين والطغاة والانبياء الكذبة

المرْتشِفونْ ..