الثلاثاء، 24 مايو 2011

أية المدى


أين أجد
مضاجعكِ المغلقة
حبكِ الملتهب من خلف الأسوار,
جسدك المملوء بالمخاطر,
حيرة حلمكِ
قمرٌ زيتياً ينهش أرهقت السير المسافرة في وجهي,
جدائل ذهبية رياحينها ترهق سماواتي الحزينة,
صمتكِ صلاتي الوحيدة التي تمد المعجزات,
كلمتي الأخيرة التي تستوفي مقطوعات الرغبة,
ليس لي قانون محدود لخصومتك الطويلة,
ودموعكِ البركانية التي تتفجر
في أجفان الهاتف لتسيل بأوردتي كإعصار تسونامي,
ليتكِ تدركين قلبي الهاتف
بالتراتيل حين تنحته
زنبقاتك السمراء ليل أخضر
يمضي إلى غمام البنفسج الغافية,
القي تعويذتك على معابد جسدي
لتعيد آلهة بابل أنتاج معادلتها المتفجرة
وتكوني صرخة هوس تزهق كل مصابيحي المرتعشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نَبِيّذ الْآَلِهَة

صورتي
دجالاً راقياً للمجانين والطغاة والانبياء الكذبة

المرْتشِفونْ ..