في ناسوتي
كاهنة رملية لخطوات الأفق
تنبت من أصابعي غيوم عوراء لا تضحك
تخسفني على عتبة البعد سهداً يسافر قبل التاريخ
كهنوتها
تشعلني جذوة لصقيع الهموم
تكورني طاقة لقوانين الموجودات
كلما خططت بالعروج إليّ
تستهلكني طقوسها تسهيلات عقائدية لأنظمة الناموس
دموع لآهات الدم النازف
تنتج بغتة في الحجر التائه
زيتوناً يضيء بهدب الخطى
سنابل غامضة شاخت في محراب الضحى الأبدي
عقيدتها
ألفية أولى
ترزقني صلب المردة على جذع الطرد
وتتعمد إقحامي التوغل داخل بحيرة الله
كيف انسلخ عنها
وأنا في طاولة المرايا المختومة باللعنات
وغيابها بارقة كونية تشرخ برج حضوري بين أسطور الغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق